بيت العائلة الصيفي

التفكير العملي لمنزل عطلة عائلي هو أن إحتياجاتة قليلة نسبياً، فحجمة الصغير وبساطتة هي السمة الأساسية هنا. البيت مكون من دور واحد مما يعطى فرصة أكبر لتجمع العائلة في مكان واحد و أيضاً أعطىعنصر دفئ  للبيت.

الخشب هو مادة البناء الرئيسية، فالخشب يغطي الحوائط و الأرضيات، عمل كسرات هندسية في البيت للإستخدامها كشرفات مظللة وأمتد الرصيف الخشبي مع التغطية خارخ نطاق المنزل لخلق فراغ خارجي مظلل و مطل على الحديقة يمكن للعائلة إستخدامة. ظهرت العملية أيضاً في إختيار مكان المدخل من ركن البيت بشكل مبتكر جداً.

في هذه اللقطة تظهر العائلة تجلس في الشرفة الأمامية المظللة والتي تطل مباشرة على الحديقة وأشجارها العالية التي تساهم بشكل كبير في عمل خصوصية و أيضاً تظليلي للمنزل، على الرغم من هذا فقد تم الإستعانة بمظلات إضافية للإستمتاع بالطقس الدافئ مع حماية المستخدمين من شمس الصيف المرتفعة.

تظهر أيضاً أعصاب بيضاء تعمل كعنصر معماري يحدد مساحة الشرفة كما أنه عنصر إنشائي يساهم بشكل كبير في المحافظة على التوازن.

هناك أكثر من شرفة فهذه أصغر نسبياً و تمتاز بالخصوصية، يمكن إستخدامها للأنشطة المختلفة و أيضاً في وقت أخر من اليوم، حيث نلاحظ أن هذه الشرفة مظللة بشكل أكبر.نلاحظ أيضاً في هذه الشرفة مظهر من مظاهر إحترام الفريق المعماري للطبيعة بقطع الرصيف مكان جذور الشجرة. 

عند الدخول للمنزل، نجد صالة معيشة عائلية ليست بفخمة و لكنها بسيطة وعائلية. الأعصاب الخشبية المستخدمة في العملية البنائية ظاهرة في السقف المائل و لكنها أخدث لون الغرفة و هو اللون الأبيض حتى تتموه و لا تلفت النظر إليها.

المطبخ أيضاً من اللون الأبيض، الدواليب الخشبية أيضاً بيضاء و لكن أستخدم رخامة من اللون الرمادي الغامق لاظهر المطبخ و تعمل على تناسق الألوان ووزنها مع الأرضية الداكنة.

المطبخ بسيط جداً يعتمد على التهوية و الإضاءة الطبيعيتان ويظهر في النافذتين الكبيرتان والمطلتان على الحديقة.

و آخر فراغ في جولتنا هو الحمام، و الذي كان بدوره أيضاً بسيط و عملي، حوائطه من البلاطات بيضاء اللون، الأرضية من الخرسانة الرمادية كما هو الحال مع باقي الشقة.

الشباك كبير نسبيا بالنسبة لحمام و لكنه أيضاً يعتمد على التهوية و الإضاءة الطبيعيتان.