قبل وبعد ستتفاجئ كيف أصبحت تلك الشقة

هنا نظرة على غرفة المعيشة قبل أضافة أي لمسات ديكورية وقبل وضع الأثاث بها ، الجدران باللون الأبيض الحيادي الذي أضاف رقي وأناقة على الفراغ في المنزل بالأضافة على قدرته في خلق راحة واتساع بصري لغرفة المعيشة كما نرى، اختيار الأرضيات الخشبية من الخبراء كان خياراً صائباً أعطى للغرفة جمالاً خاصاً.ترى كيف ستصبح تلك الغرفة بعد أضافة تفاصيل الأثاث والديكور بها؟ دعونا نرى.

هنا نظرة على غرفة المعيشة بعد لمسات الديكور والأثاث لنرى كيف أصبحت أكثر سطوعاً وأناقة، على الرغم من أن اللمسات التي أضافها المصمم كانت مليئة بالبساطة إلا أنها كانت كفيلة لخلق الراحة والجمال داخل الغرفة ، استعان المصمم بأريكة بسيطة من اللون الأبيض الهادئ وزينها بلمسات رائعة من الوسائد بألوان الباستيل الرقيقة من الروز والرمادي، واستعان في الأرضيات بسجادة من الكليم البسيط تعلوها طاولات قهوة خشبية لم تخلو من البساطة أيضاً. أما تفاصيل الديكور فحدث ولا حرج عن الجمال البسيط والكامن في تفاصيلها فنرى النباتات تغمر الغرفة مع قصاري الخوص وتلك القطعة المستديرة اعلى الأريكة من الخوص أيضاً. تفاصيل الغرفة وتصميمها يذكرنا كثيراً نمط البحر الأبيض المتوسط في التصميم الذي يعتمد على البساطة والمواد الطبيعية في التصميم.

هنا نحن أمام منطقة التراس في غرفة المعيشة بمساحتها قبل أضافة أي تفاصيل بها، ولكن دعونا نخمن كيف سيستغل المصمم تلك المنطقة بعد التصميم، دعونا نرى ذلك.

بعد فرش الغرفة ووضع اللمسات الفنية للديكور من قبل المصم، نرى كيف أصبحت تلك المنطقة  الفارغة منطقة استراتيجية مشتركة مقسمة بطريقة فريدة ومميزة للغاية توضح لنا حقاً ذكاء المصمم وقدرته البارعة على تقسيم المساحات الصغيرة داخل المنزل بذكاء شديد، ففي الجهة المجاورة لغرفة المعيشة كانت غرفة السفرة بتصميم جذاب وبسيطة يقابلها في الجهة الأخرى تصميم المطبخ الذي سنمر عليه فيما بعد. اختار المصمم الألون الهادئة من بالتة الباستيل لتغمر الغرفة، فنجد الأثاث يمزج بين هدوء الأبيض ودفئ وأناقة الخشب مع تفاصيل الروز الهادئ في تصميم الستائر التي ساعدت على نشر الأضاءة الطبيعية داخل الغرفة بطريقة مشرقة كما نرى.

هنا نرى منطقة الطعام بتصميمها المشرق وولمسات الديكور الدافئة، استعان المصمم بتلك الطاولة الخشبية على نمط الشابي شيك تحاوطها بعض الكراسي البسيطة، موقع منطقة الطعام مميزة جداً يطل على الطبيعة من الخارج بطريقة رائعة تجعلك تستمتع بلحظات تناول طعامك وسط الطبيعة من الخارج.

نرى هنا الفراغ في تلك المنطقة المطلة على الطبيعة من الخارج، دعونا نتخيل كيف سيستغل المصمم تلك المنطقة ليضيف بها اللمسات الجمالية والتفاصيل الجذابة بطؤيقة أنيقة ومميزة.

ببساطة أصبحت منطقة المطبخ منطقة مميزة بأطلالة جذابة واستغلال رائع للمساحات، لم يتخلى المصمم عن اللون الأبيض هنا كما نرى ليعطيك شعوراً بالأتساع البصري في تلك المنطقة الصغيرة ، اعتمد أيضاً على اختيار مطبخ بتصميم على حرف L الأختيار الأنسب للمساحات الصغيرة.

وبعد مرورنا من منطقة المعيشة والمطبخ بالداخل وجدنا غرفة النوم قبل وضع الأثاث بها، ونرى كيف كانت منطقة فارغة من كل شئ كما هو واضح أمامنا.

غرفة نوم مريحة وهادئة بلا شك كما نرى، تناسق الألوان وتنوعها مع  تفاصيل الديكور المختلفة كانت مميزة ورائعة كما نرى، الألوان جاءت مشابهة لباقي ألوان المنزل فنرى تداخل الأبيض مع الرمادي والروز الهادئ بطريقة جمالية رائعة.

نرى حمامات المنزل قبل التجديد وأضافة اللمسات الفنية، هنا الحمام الرئيسي بدا باهتاً تماماً وخالي من اي لمسات جمالية>

حمام الضيوف أيضاً لم يختلف كثيراً عن الحمام الرئيسي من حيث البهتان والالوان الحيادية القاتمة.

بعد التجديد نرى الحمام الرئيسي أصبح مختلف تماماً، على الرغم من التزام المصمم بالألوان الحياديةن لكن بلمسة أكثر أشراقاً وسطوعاً من خلال تفاصيل الأضاءة واستخدام المرايات التي عكست الأضاءة بشكل مميز في الحمام.

حمام الضيوف أيضاً أصبح أكثر أشراقاً، فقد استخدم المصمم الألوان الحيادية مع تفاصيل الأضاءة والديكورات البسيطة.

لم ينسى المصمم أضافة منطقة للعمل داخل هذا المنزل ليثبت أن تصميمه لهذا المنزل متكاملاً، هنا ترى تصميم لمكتب بسيط وكرسي مريح، وكلاهما على نمط الشابي شيك، لعبت الأضاءة الطبيعية القادمة من النافذة دوراً في خلق لمسات من الجمال ونشر الأضاءة وتجديد الهواء ليصبح جو الغرفة صحياً مع لمسة النباتات المتناثرة في أرجاء الغرفة.

تراس المنزل قبل التجديد بدى باهتاً تماماً وخالي من أي لمسات جمالية تحقق لك غاية التراس في الشعور بالراحة والاسترخاء.

لمسات التجديد أعادت الحياة لتراس المنزل من جديد وأضافت له تفاصيل جمالية جعلته حقاً منطقة مميزة للاسترخاء وقضاء بعض الأوقات.

عشاق الديكور تفضلوا بقراءة هذا المقال: حلول عبقرية لغرفة المعيشة الصغيرة