حمام تقليدي من السبعينيات أصبح عصري و مذهل !

Mohammed Awad Mohammed Awad
“SI PUO’ FARE!” , Architetto Alberto Colella Architetto Alberto Colella Modern bathroom
Loading admin actions …

الحمامات التقليدية قديمة الطراز يمكن أن تكون عصرية و مذهلة ، هذا ما سنثبته اليوم في جولة هوميفاي الرائعة في إحدى المشاريع الواعدة التي نجحت في تحويل عصري  لحمام صغير المساحة متهالك كان مصمماً في فترة السبعينيات من القرن الماضي بألوان قد عفا عليه الزمن و أرضيات و حائط لا تصلح لعصرنا الحالي ، و بعيداً عن الهدم الكامل لكل شيء في الحمام قام المصممون بعمل إبداعي بتغييرات جذرية في الحمام دون المساس بهيكله الاساسي و مساحته الطبيعية ..

إليكم التفاصيل الشيقة ..

الصورة الأولى لما كان عليه الحمام في الماضي

حالة من الفوضى و القدم كانت تمثل الانطباع الأول لهذا الحمام الذي يظهر عليه أثار الماضي في الأدوات الصحية و الأرضيات و الحوائط، حتى الصبانات و مكان الفوط، كلها من عبق السبعينيات و يمكن أقدم أيضاً، ظهور الأغراض الشخصية فوق المرايات و حول الحوض أمر غاية في السوء خصوصاً و أن الحمام يمكن أن يستقبل الضيوف في أي لحظة ، لا يوجد أي شكل أو روح للتصميم سوى الفوضى و يحتاج لتدخل سريع ..

بلاط سيراميك قديم الطراز

لاحظ بلاط السيراميك كيف كانت نقشته و كيف هي ألوانه، هذا اللون غير ملائم للحمام في عصرنا الحالي، و اللون البينك الفاتح أصبح من الذكريات و قليل الاستخدام في الحمامات العصرية ، لا يوجد أي تقسيم أو تناغم في شكل النقشة و شكل الحمام سواء في أرضياته الخضراء أو في كمية الضوء اللازمة لإبراز جمالياته

الصورة الأولى بعد التغيير

بعد التجديد الأمور اختلفت تماماً حيث الأضواء القوية تواجدت بقوة و هي التي كان وجودها ضرورياً  في الماضي و لغابت للأسف و كانت ستفيد لإبراز المساحة و الشعور ببعض الفنيات في منحنيات و تقسيمات الحمام.

و نلاحظ أنه قد تمت إضافة بعض اللمسات الحداثية مثل الأرضيات الباركية بدلاً من الخضراء المزرية في الماضي و من جهة أخرى تم استخدام وحدة للحوض لتكون خزانة لكل الأغراض التي كانت تمثل الفوضى في السابق، و كذلك تم تغليف البانيو بخشب باركية مماثل لما في الأرضيات لتحقيق وحدة بصرية في التصميم و قد كان .

تحول جذري للحداثة و العصرية

تم تغيير البلاطات التي كانت تمثل حالة مزرية في الماضي بأخرى حداثية يظهر فيها الجمال العصري في الألوان و النقشات المستمدة من الفنون الهندسية المختلفة، و كذلك الألوان المحايدة التي تليق مع أي ألوان أخرى في الأدوات الصحية و الحوائط و الأرضيات .

عناصر متكاملة

بنظرة أكثر شمولاً نلاحظ أن الضوء الطبيعي قد استثمر جيداً عن طريق توسيع النافذة و تكبيرها مع بعض العناصر الجمالية في الزجاج المصنفر الذي يصب في جانب الخصوصية و الذي تمت احاطته بالخشمونيوم و هو خليط من الالومنيوم في التكوين و في شكل الخشب في المظهر الخارجي ، و تم استخدام المرآة الرئيسية في جهة قريبة من النافذة لتعكس الضوء و تضاعف الحالة المشرقة للحمام بشكل عام .

تفاصيل التجديد

بشكل أكثر تفصيلاً نلاحظ التوحد بين الارضيات و نقشة الغلاف المحيط بالبانيو كما أن لون البانيو نفسه مماثل للون الحوائط كما أن استخدام خلاطات و دش فضي لامع قد ساهم في اظهارها بمظهر الإكسسوار الجمالي بجانب خصائصها العملية .

التصميم الأصلي لما كان عليه

التصميم الأصلي نلاحظ أنه كان بلا دقة في استغلال المساحات حيث يتواجد بانيو قدم صغير في بداية الحمام على اليسار مع  وجود بانيو كبير أيضاً بجانبه و هو ما أهدر مساحة كبيرة في بداية الحمام كفيلة بشعورك بالضيق ، و قد تم أيضاً استخدام حوض صغير لا يتناسب مع رسمية الحمام في خدمة الضيوف و الأسرة و كان لابد أن يكون أكبر قليلاً و هو ما تم تلافيه و إصلاحه في تصميمنا الجديد الذي حافظ على الشكل العام و لكن ببعض الدهاء في استغلال المساحات .

خطة التحديث

التحديث كان حريصاً على عدم تغيير الهيكل العام للحمام كما وضحنا فنلاحظ وجود نفس القطع في أماكنها مع تغييرها بقطع أكثر حداثة مثلما حدث مع الحوض و الكابينية و كذلك تم الاستغناء عن بانيو القدم الصغير حتى يسمح لمدخل الحمام بوجود مجال مناسب للحركة و التنقل كانت غائبة سابقاً، مع تغيير الأرضيات بالباركية بدلاً من السيراميك ، و تقسيم الأرضيات الداخلية بالسيراميك كبير الحجم أبيض اللون لمنح الجانب الداخلي مزيداً من البراح .

اقرأ : 21 فكرة لديكورات المنزل لن تكلفك درهم واحداً

Need help with your home project?
Get in touch!

Highlights from our magazine